0 معجب 0 شخص غير معجب
81 مشاهدات
في تصنيف إسلاميات بواسطة (225ألف نقاط)

الدروس المستفادة من سورة يوسف

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

الدروس المستفادة من سورة يوسف

الإجابة :

سورة يوسف الدروس المستفادة:

تشتمل سورة يوسف على كثير من الدروس والعِبر، وأبرز هذه الدروس:

أولًا: قضاء الحاجات بالسر والكِتمان، وخاصة الأخبار التي رُبما تضر الإنسان؛ حيث أمر سيّدُنا يعقوب سيدَنا يوسف -عليهما السلام- بكتم الرُّؤيا التي رأى فيها سجود الشمس والقمر والكواكب له؛ حتر لا يكيد له إخوته كيدًا يضرُّه.

ثانيًا: الثبات على الحق ومُجابَهة الفِتن؛ فسيدنا يوسف -عليه اسّلام- بقي ثابتًا على دينه ودعوته ومنهجه أمام إغراءات امرأة العزيز وفِتَن السُّلطان، حتى إنه تحمل في سبيل ذلك آلام السجن، وقد كانت عاقبة ثباته على الحقّ أن مكّن الله له في الأرض يتبوّأ منها حيث يشاء.

ثالثًا: حقيقة الغيرة بين الإخوة التي قد تؤدّي إلى الضُّر، وأحيانًا محاولة القتل كما فعل إخوة يوسف؛ حيث قالوا: «اقتلوا يوسف..».

رابعًا: الفرَج بعد الشِدة واليُسر بعد العُسر سُنة إلهية للأنبياء والصالحين؛ فقد صبر يعقوب -عليه السلام- على بُعد ابنه وفقدانه، وكانت عاقبة الصبر الجزاء الحسَن في الدّنيا؛ حينما جمع الله شمل العائلة من جديد مع ما ينتظرها من الجزاء الحسَن في الآخرة.

خامسًا: خطورة الخُلوة المُحرَّمة بالمرأة؛ فهي من خطوات الشّيطان ، قال -تعالى-: «وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ».

سادسًا: تعبير الرُّؤيا بمثابة الفتوى؛ وذلك لِما ورد في السّورة في قوله -تعالى-: «قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ»، ولذلك قال العلماء لا يجوز لِمن لا يعرف في تعبير الرُّؤى أن يتكلّم فيما لا يعلم.

سابعًا: السعي إلى اتخاذ الأسباب الجائزة للنجاة من المصائب؛ حيث قال يوسف -عليه السلام-: «اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ»؛ حتّى يذكر من خرجَ من السّجن القصّة للملك، ويُجري الملك تحقيقًا في الموضوع، فيكون هذا هو سبب خروج سيّدنا يوسف من السّجن بريئًا.


 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)

سورة يوسف:

تعد قصة يوسف -عليه السلام- من أعظم قصص القرآن الكريم، فقد سماها الله -تعالى- أحسن القصص؛ لما فيها من الدلالات المهمة والعبر العظيمة التي يحتاجها كل مسلم، ولما فيها من العجائب، وتقلب الأحوال ما بين الضيق والفرج، والغنى والفقر، وذكر أمور الدنيا والآخرة،  وتعد أهم المواضيع في السورة الكريمة:

أولًا: رؤيا يوسف -عليه السلام-: حيث تبدأ أحداث قصة يوسف بذكره الرؤيا لوالده يعقوب -عليه السلام-، كما في قول الله -تعالى-: « إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ» فعلم والده أن هذه الرؤيا تخبر بكرامة يوسف عند الله -تعالى-، وأن الأحد عشر كوكبًا إشارةٌ إلى إخوة يوسف الأحد عشر.

ثانيًا: إخفاء الرؤيا بسبب حسد إخوة يوسف: بعد أن أول يعقوب -عليه السلام- رؤيا ابنه الصغير يوسف، وعلم ما فيها من الكرامة، أمره بأن يكتمها ولا يقصها على إخوته، كما جاء في قول الله -تعالى-: «قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا إِنَّ الشَّيطانَ لِلإِنسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ»، وعلل يعقوب -عليه السلام- طلبه بأنه يخشى على يوسف -عليه السلام- من حسد إخوته وكيدهم له. 

ثالثًا: غيرة إخوة يوسف ومكرهم: بعد أن امتلأت قلوب إخوة يوسف حسدًا وحقدًا عليه بسبب محبة والدهم له، قرروا أن يتخلصوا منه بأي وسيلةٍ، فتآمروا على قتله أو إلقائه في الصحراء ليهلك بعيدًا عنهم، ويتفرغ لهم أبوهم فيعتني بهم، ويقضي أوقاته معهم، ثم يتوبوا بعد ذلك.

رابعًا: مؤامرة التخلص من يوسف: بعد حوارٍ دار بين إخوة يوسف قرروا أن يأخذوه معهم ويضعوه في بئرٍ بعيدةٍ، ثم يقولوا لأبيهم يعقوب -عليه السلام- أن الذئب قد أكله، وهذا ما حصل بالفعل، حيث وضعوا يوسف -عليه السلام- في البئر، ثم جاؤوا بدماءِ شاةٍ ووضعوها على ملابسه، ورجعوا إلى أبيهم يبكون، وأخبروه أن يوسف قد أكله الذئب، ولما رأى يعقوب القميص لم يجد فيه شقًّا أو تمزيقًا، فعلم أنهم كاذبون، كما دل على ذلك قول الله -تعالى-: « وَجاءوا عَلى قَميصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَل سَوَّلَت لَكُم أَنفُسُكُم أَمرًا فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّـهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ».

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
2 إجابة 385 مشاهدات
...